《إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا》
▪︎إليك قوانين الله في إيصال رزقك إليك وتأمينه لك:-
طمأنك أولاً بأن اسمك موجود في كشوفاته؛ (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا)..
ثم جعل رزقك في السماء ليظل رأسك مرفوعاً له وحده؛ (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ)..
ثم وعدك بأن رزقك سيأتيك من كل مكان فلا تقلق؛ (يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَان)..
ثم سيبهرك أحياناً برزق آخر من حيث لا تتوقع؛ (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب)..
ثم سيجعلك سبباً في رزق غيرك، وغيرك سبباً في رزقك أنت؛ (نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ)..
ثم وعدك بتغيير حالك من حال إلى حال؛ (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِه)..
ثم عرض عليك إمكانية فوزك ببطاقة الرزق المفتوح؛ (وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب)..
ثم نبهك للحفاظ على رزقك بالحرص على الرزق الحلال الطيب؛ (وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلَالًا طَيِّبًا)..
ثم وضع لك برنامجاً لزيادة رزقك ومضاعفته؛ (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَة)..
ثم ذكَّرك بأن الناس متفاوتون في الأرزاق كي لا تشغل ذهنك برزق غيرك؛ (وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْق)..
ثم قال لك بألَّا أحد سيأمن رزقك إن أمسكه الله عنك؛ (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَه)..
ثم أراحك بألَّا أحد سيمنعك من رزقك إن قرر الله منحك إياه؛ (وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِه)..
ثم واساك في حال فاتك شيء من رزقك هنا، بأن تطمح ألَّا يفوتك لنيل رزقه هناك؛ (وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى)..
فريق مسار التعليمي